الأربعاء، 25 مايو 2011
اليابان تزود وحدات سكنية جديدة ببطاريات شمسية
جبرت المأساة التي وقعت في محطة "فوكوشيما" الكهرذرية الحكومة اليابانية على الاسراع في تطبيق الابتكارات في مجال الطاقة. ومن المعروف ان اليابان هي بلد لا يفتقر الى طاقة الشمس. وتشغل البلاد المرتبة الثالثة في العالم من حيث توليد الطاقة الناجمة عن الشمس، وذلك بعد ألمانيا واسبانيا.
تنحصر المهمة الكبيرة التي تواجهها اليابان في الوقت الحاضر في رفع القدرة الاجمالية للمولدات الكهرضوئية من 2.6 غيغاواط عام 2009 الى 53 غيغاواط بحلول عام 2030 . اما في عام 2050 فان الشمس ستؤمن نسبة 10% من حاجة البلاد الى الطاقة الكهربائية.
ويبدو ان تطور القطاع الياباني للطاقة الذرية سيواجه بعد وقوع زلزال 11 مارس/آذار و كارثة "فوكوشيما" التي يمكن مقارنتها مع كارثة "تشيرنوبل" سيواجه مشاكل كبيرة. ومن الواضح ان الحكومة ستضطر الى تعويض الحاجة الى القدرات الجديدة للطاقة الكهربائية على حساب موارد طاقة بديلة.
اعتزمت الحكومة اليابانية عام 2009 تزويد 70% من الوحدات السكنية والادارية الجديدة بألواح كهرضوئية. اما الآن فتقول صحيفة "نيكي" الاقتصادية ذات النفوذ في اليابان ان الحكومة قررت بان تتوفر تلك الالواح في كل الوحدات السكنية والادارية التي يتم انشاؤها في البلاد.
ويتوقع ان يقوم رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان باطلاع زملائه على هذه الخطط ومستقبل استخدام محطة "فوكوشيما" الكهرذرية في قمة الثمانية الكبار التي ستعقد في 26 – 27 مايو/أيار في منتجع دوفيل الفرنسي.
نجاح تجارب لقاح ضد فيروس الإيدز على القردة
توصل باحثون أمريكيون إلى لقاح جديد يمكنه حماية القردة من المعادل لفيروس "إتش آي في" المسبب لمرض الإيدز، وقد يسهل التوصل إلى لقاح للبشر ضد هذا المرض.
ووجد فريق البحث ـ بقيادة البروفيسور لوي جيه بكر من معهد اللقاح والعلاج بالمورثات في ولاية أوريجون بالولايات المتحدة ـ ان اللقاح قد وفر الحماية لـ13 من 24 قردا تم إعطاؤهم اللقاح في إحدى التجارب.
وكان اللقاح فعالا في 12 من القردة بعد مرور عام كامل على تلقيحهم به.
وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة "ناتشر" إن هذه العمل "قد يساهم بشكل كبير" في تطوير لقاح فعال لفيروس "إتش آي في" المسبب لمرض الإيدز.
ويعمل اللقاح بتنشيط إنتاج نوع معين من كريات الدم تظل نشطة في الجسم عادة بعد فترة طويلة من الشفاء من الالتهابات، مما يوفر حماية ممتدة منه.
ويماثل لوي جيه بكر هذه الخلايا بالجنود على أهبة الاستعداد.
ويقول إن هناك دلائل أيضا على أن اللقاح قد محى تقريبا جميع آثار الفيروس في القردة وهو أمر غير مسبوق في أبحاث لقاحات فيروس "إتش آي في".
ورحب عاملون في هذا الحقل بهذا الاكتشاف، غير أنهم أكدوا ضرورة ضمان معايير السلامة قبل تطبيقه على البشر، كما قال سير أندرو ماك مايكل من جامعة أكسفورد البريطانية.
اختراع ماكنة تقرا الافكار ..اهو دة الا ناقص
ابتكر "تشنج شين" عالم تكنولوجي في جامعة بكين، ماكينة جديدة تقرأ الأحلام أثناء النوم، وتعرض ما تراه على شاشة الكمبيوتر محللة ما يجرى في العقل أثناء النوم. وقالت صحيفة صينية في نسختها الإنجليزية، إن هذه الماكينة متصلة بغطاء رأس يضعه النائم على رأسه، ثم يظهر على شاشة الماكينة ما يدور في العقل الباطن أثناء النوم. وكان عدد من العلماء، قد أجروا محاولات عدة لابتكار أجهزة تكنولوجية تسجل الأحلام وتقرأ الأفكار خلال الخمس سنوات الماضية.
مختبر يابانى يطور الة للتقبيل عبر الانترنت
قام مختبر ياباني بابتكار آلة ربما تجعل مستخدمها قادراً على “تقبيل” شخص آخر عبر الإنترنت، ويمكن للأخير أن يستمتع بالقبلة ذاتها مرات عديدة بواسطة تخزينها على الإنترنت.
وما نعنيه بالقبلة هنا هو تحريك اللسان على “قشة بلاستيكية”، ما يجعل قشة مماثلة على الجانب الآخر من الإنترنت تحرك لسان الشخص الآخر، تعبيراً عن القبلة، وهو أمر أشبه بما يعرف بـ”القبلة الفرنسية.”
المختبر الياباني الذي يعمل على تطوير مشروع “آلة القبلة” هو مختبر “كاجيموتو”، التابع لجامعة الاتصالات الإلكترونية في طوكيو.
ويقول المختبر إن هذا المشروع مجرد بداية لما يمكن أن يصبح “قبلة كاملة” من شخص لآخر عبر الإنترنت.
ونشر المختبر لقطات فيديو توضح آلية عمل هذه الآلة، حيث يقوم أحد الخبراء بعرض لها.
وآلة القبلة عبارة عن صندوق آلي مزود بمحرك شكله أقرب ما يكون لجهاز فحص التنفس الذي تستخدمه الشرطة في قياس مستويات الكحول لدى سائقي السيارات.
وفي الفيديو يقوم الباحث، نوبوهيرو تاكاهاشي، بالتلاعب بالقشة بلسانه، ويقوم برنامج بتخزين الحركة على الكمبيوتر، ومن ثم يرسلها إلى الجهاز الآخر، ما يدفع القشة في الجهاز الآخر إلى الحركة، داخل فم شخص آخر.
والهدف من المشروع هو مساعدة العشاق والأحبة المتواجدين في مناطق متباعدة على الشعور بإحساس القبلة.
التجربة على الجهازين تمت على كمبيوتر واحد، غير أن النظام يمكنه أن يشبك على الإنترنت.
ويمكن تسجيل “معلومات وبيانات القبلة” على الكمبيوتر وعرضها لاحقاً، ما يعني أن الطرف الآخر يستطيع أن يستمتع بالقبلة نفسها أكثر من مرة.